اللغة العربية لغة القرآن الكريم والحديث الشريف، و كانت اللغة العربية هي اللغة الحضارية الأولى في العالم .
واللغة العربية أقدم اللغات التي ما زالت تتمتع بخصائصها من ألفاظ وتراكيب وصرف ونحو وأدب وخيال، مع الاستطاعة في التعبير عن مدارك العلم المختلفة.
ويقول مصطفى صادق الرافعي : "إن اللغة مظهر من مظاهر التاريخ، والتاريخ صفة الأمة. كيفما قلّبت أمر اللغة - من حيث اتصالها بتاريخ الأمة واتصال الأمة بها - وجدتها الصفة الثابتة التي لا تزول إلا بزوال الجنسية وانسلاخ الأمة من تاريخها"
وحملت لواء الحضارة ، ويقول وليم ورك : "إن للعربية ليناً ومرونةً يمكنها من التكيف وفقاً لمقتضيات العصر. "
و حملت لواء العلم والحضارة،وشعّت بنورانيتها في أصقاع العالم،فهي ساحرة بحق،رحب صدرها أوسع من برية. قادت عربة الرقي والتقدم الإنساني طويلا
ولننظر إلى جمال العربية وسحرها و رقَّتها في وصف العين:
وفي العين الحماليق والواحد حِمْلاق، وهي: نواحيها.
وفيها اللِّحاظ:
وهو مؤخرها الذي يلي الصدغ.
والموق:
طرفها الذي يلي الأنف وهو مخرج الدمع، وبعض العرب يقول مُؤْق مهموز مرفوع فيجمع فيقول آماق كما ترى، وبعض العرب يقولُ َمِأَق مهموز مرفوع آخره وجماعها ،مثل جماع الأول، وبعض العرب يقول ماق، مثل: قاض غير مهموز ويجمع" مَواق"، مثل: قواض.وأمواق(لسان العرب8/185)
وبعضهم يقول:" مُؤْقٍٍ" مهموز، مثل:" مُعْطٍ" مجرور القاف، فمن قال ذلك، قال: مآقي العين.
ويقال: أمق العين.
وفي المُؤْق" القَمَع": وهو كدر من لون لحم المؤق وورم فيه، يقال: قمعت عينه تقمع قمعا، قال الأعشى:
وَقَلَّبَت مُقْلَة لَيْسَت بِمُقْرِفَة إِنْسَان عَيْن وَمُؤَقَّا لَم يَكُن قَمَعَا
وفي العين الحَوَص:
وهو ضيق في مؤخرها يقال: حَوِصَت عينه تحْوَص حَوْصَاً، ورجل أحوص وامرأة حوصاء وفيها الحَوَص وهو صغرها و غورها.
وفيها النَّجَل:
وهو سعة العين وعظم المقلة وكثرة البياض.
وفيها الغَطَش :(بفتح الغين والطاء).
وهو ضعف في النظر وتغميض العين، ومثله الخفش ونرى أن الخفاش اشتق من
ذلك لأنه يشق عليه ضوء النهار،
وفيها الدَّوَش:
وهو ضعف البصر وضيق العين، يقال: دَوِشت عينه تدوش دوشا، ويقال بعينه هدبد إذا كان بها عشاء، (انظر لسان العرب:3/449). ويقال: غشيت عيني سمادير إذا غشيها كالغشاوة من مرض أو جوع أو غير ذلك ومن ذلك يقال اسمدرت عيني تسمدر اسمدرارا، قال الكميت:
أَثَبَعَتِهُم بَصَرِي وَالْآل يَرْفَعُهُم حَتَّى اسْمَدَر بِطَرْف الْعَيْن إِتْآرِي
يقال أتأرته بصري إذا أتبعته بصرك، ويقال: غيق ذلك لأمر بصري وهو يغيقه تغيقا أي يجئ به ويذهب ولا يدعه يثبت، قال العجاج:
لَا تَحْسَبَن الْخَنْدَقَيْن وَالْحَفَر آَذِي أَوْرَاد يُغَيِّقْن الْبَصَر
وقال رؤبة:
غَيَّقْن بِالْمَكْحُولَة الْسَّوَاجِي شَيْطَان كُل مُتْرَف سَدَّاج
الساجيَّة :
المفتوحة الواسعة ،يقال:امرأة ساجّّة أي فاترة الطرف يعتري الحسن في النساء.(لسان العرب4/505).
وفيها القضأ :
يقال: قضئت عينه تقضأ قضأ ولقد أقضأها الوجع وهو فساد في العين تحمر منه ويسترخي لحم مآقيها ويقال في المثل لا تزوجوا فلانا فإن في حسبه قضأة أي عيبا،
وفيها الحَّذل (بفتح الحاء و الذال)
وقد حذِلَت تَحذِل حذا ، وهو حمرة وانسلاق وسيلان يكون ذلك من حر أو بكاء وما أشبهه، والانسلاق حمرة تعتاد العين، وقال العجاج :
وَمَا الْتَّصَابِي لِلْعُيُوْن الْحَذَل
ويقال: في عينه كوكب، وهى النقطة تبقى من بياض، ومثلها
الوَدْقة مخففة، يقال: وَدَقت عينه تيدق وَدْقا، قال رؤبة:
لَا يَشْتَكِي صُدْغَيْه مِن دَاء الْوَدَق وَلَا بِعَيْنَيْه عَوَاوِيْر الْبَخَق
انظر:لسان العرب9/260
البَخَق: العَور، يقال : بخَِقت عينه تبخق بَخَقا، ورجل أبخق وامرأة بخقاء،
وفيها العَوار :
وهو كالقذى يجدها الرجل من شدة الرمد، وبعض العرب يجعل مكان العوار العائر يقول اكتحل ثلثا حتى ينقطع عنك عائر الرمد، قال رجل من عبد القيس:
مَا بَال عَيْنَي تَبِيْت سَاهِرَة لَا عَار طِّبَّهَا وَلَا حَذِل
فإذا اشتد الرمد حتى لا يستطيع الرجل أن يرفع طرفه قيل: قد استأخذ يستأخذ استيخاذا شديدا وأخذ يأخذ أخذا، قال أبو ذؤيب:
يَرْمِي الْغُيُوب بِعَيْنَيْه وَمَطْرِفُه
مُغْض كَمَا كَسَف الْمُسْتَأْخِذ الْرَّمَد
وفيها الكَحَل:
وهو أن يسود مواقع الكَحَل من العين، والد عج: السواد في العين وغيرها يقال ليل أدعج، قال العجاج:
حَتَّى تَرَى أَعْنَاق صُبْح أَبْلَجَا تَسَوَّر فِي أَعْجَاز لَيْل أَدْعَجَا
ورجل أدعج وامرأة دعجاء،والدَّعج: شدة سواد العين .
وفي العين المُلْحَة:
يقال: رجل أملح وامرأة ملحاء وهو أشد الزرق الذي يضرب إلى البياض في العين.
وفيها الشُّهْلَة:
وهو أن يكون سواد العين بين الحمرة والسواد يقال رجل أشهل وامرأة شهلاء.
وفيها السُّجْرَة:
وهو أن يكون العين مشربة حمرة يقال رجل أسجر و امرأة سجراء.
وكذلك [ أن يضرب سوادها ] إلى الحمرة.
قال العجير السلولي:
غَدَت كَالْقَطْرة السَجَرَاء رَاحَت أَمَام مُزَمْزِم لَجِب نَفَاهَا
ويقال غدير أسجر إذا كان يضرب ماؤه إلى الحمرة، وفيها :الحول والقبل، والقبل أشد من الحول.
والحَوَل:
الذي في إحدى عينيه.
والقَبَل (بفتح القاف والباء).
الذي كأن عينيه تقبل إحداهما على الأخرى،وهو مثل الحول.
ويقال: أقبلت عينه وأحولت.
وفيهما الكمه والعمى والعور.
وفيها الشُّكْلة:
وهي حمرة في العين تختلط ببياضها،وهي صفة محبوبة في المرأة.(انظر:لسان العرب5/179).
ومن ثم يقال للمرأة ذات شكل.
ومن ثم قالوا أشكل عليه أمره أي اختلط..
ويقال نظر إليَّ شزرا : وذلك إذا نظر إليه عن يمينه وعن شماله ولم يستقبله بنظره.
وفي العين الإغضاء:
وهو أن يطبق جفنه على حدقته فيقال رأيته مغضيا، ويقال مررت به كاسفا إذا مر به رخو الطرف ناكسة.
وفي العين التدويم:
وهو أن تدور الحدقة كأنها في فلكة، يقال: دومت عينه تدوم تدويما، قال رؤبة
وفي العين الشَّوَس:وهو أن ينظر الرجل بإحدى عينيه ويميل وجهه في شق العين التي ينظر بها،يكون ذلك خلقة ويكون من الكبر والتيه والغضب. والرنو إدامة النظر وسكون الطرف وهو الرنوناة يقال ظل فلان رانيا إلى فلانة ولقد أرناني حسن ما رأيت من النظر، قال ابن أحمر:
واللغة العربية أقدم اللغات التي ما زالت تتمتع بخصائصها من ألفاظ وتراكيب وصرف ونحو وأدب وخيال، مع الاستطاعة في التعبير عن مدارك العلم المختلفة.
ويقول مصطفى صادق الرافعي : "إن اللغة مظهر من مظاهر التاريخ، والتاريخ صفة الأمة. كيفما قلّبت أمر اللغة - من حيث اتصالها بتاريخ الأمة واتصال الأمة بها - وجدتها الصفة الثابتة التي لا تزول إلا بزوال الجنسية وانسلاخ الأمة من تاريخها"
وحملت لواء الحضارة ، ويقول وليم ورك : "إن للعربية ليناً ومرونةً يمكنها من التكيف وفقاً لمقتضيات العصر. "
و حملت لواء العلم والحضارة،وشعّت بنورانيتها في أصقاع العالم،فهي ساحرة بحق،رحب صدرها أوسع من برية. قادت عربة الرقي والتقدم الإنساني طويلا
ولننظر إلى جمال العربية وسحرها و رقَّتها في وصف العين:
وفي العين الحماليق والواحد حِمْلاق، وهي: نواحيها.
وفيها اللِّحاظ:
وهو مؤخرها الذي يلي الصدغ.
والموق:
طرفها الذي يلي الأنف وهو مخرج الدمع، وبعض العرب يقول مُؤْق مهموز مرفوع فيجمع فيقول آماق كما ترى، وبعض العرب يقولُ َمِأَق مهموز مرفوع آخره وجماعها ،مثل جماع الأول، وبعض العرب يقول ماق، مثل: قاض غير مهموز ويجمع" مَواق"، مثل: قواض.وأمواق(لسان العرب8/185)
وبعضهم يقول:" مُؤْقٍٍ" مهموز، مثل:" مُعْطٍ" مجرور القاف، فمن قال ذلك، قال: مآقي العين.
ويقال: أمق العين.
وفي المُؤْق" القَمَع": وهو كدر من لون لحم المؤق وورم فيه، يقال: قمعت عينه تقمع قمعا، قال الأعشى:
وَقَلَّبَت مُقْلَة لَيْسَت بِمُقْرِفَة إِنْسَان عَيْن وَمُؤَقَّا لَم يَكُن قَمَعَا
وفي العين الحَوَص:
وهو ضيق في مؤخرها يقال: حَوِصَت عينه تحْوَص حَوْصَاً، ورجل أحوص وامرأة حوصاء وفيها الحَوَص وهو صغرها و غورها.
وفيها النَّجَل:
وهو سعة العين وعظم المقلة وكثرة البياض.
وفيها الغَطَش :(بفتح الغين والطاء).
وهو ضعف في النظر وتغميض العين، ومثله الخفش ونرى أن الخفاش اشتق من
ذلك لأنه يشق عليه ضوء النهار،
وفيها الدَّوَش:
وهو ضعف البصر وضيق العين، يقال: دَوِشت عينه تدوش دوشا، ويقال بعينه هدبد إذا كان بها عشاء، (انظر لسان العرب:3/449). ويقال: غشيت عيني سمادير إذا غشيها كالغشاوة من مرض أو جوع أو غير ذلك ومن ذلك يقال اسمدرت عيني تسمدر اسمدرارا، قال الكميت:
أَثَبَعَتِهُم بَصَرِي وَالْآل يَرْفَعُهُم حَتَّى اسْمَدَر بِطَرْف الْعَيْن إِتْآرِي
يقال أتأرته بصري إذا أتبعته بصرك، ويقال: غيق ذلك لأمر بصري وهو يغيقه تغيقا أي يجئ به ويذهب ولا يدعه يثبت، قال العجاج:
لَا تَحْسَبَن الْخَنْدَقَيْن وَالْحَفَر آَذِي أَوْرَاد يُغَيِّقْن الْبَصَر
وقال رؤبة:
غَيَّقْن بِالْمَكْحُولَة الْسَّوَاجِي شَيْطَان كُل مُتْرَف سَدَّاج
الساجيَّة :
المفتوحة الواسعة ،يقال:امرأة ساجّّة أي فاترة الطرف يعتري الحسن في النساء.(لسان العرب4/505).
وفيها القضأ :
يقال: قضئت عينه تقضأ قضأ ولقد أقضأها الوجع وهو فساد في العين تحمر منه ويسترخي لحم مآقيها ويقال في المثل لا تزوجوا فلانا فإن في حسبه قضأة أي عيبا،
وفيها الحَّذل (بفتح الحاء و الذال)
وقد حذِلَت تَحذِل حذا ، وهو حمرة وانسلاق وسيلان يكون ذلك من حر أو بكاء وما أشبهه، والانسلاق حمرة تعتاد العين، وقال العجاج :
وَمَا الْتَّصَابِي لِلْعُيُوْن الْحَذَل
ويقال: في عينه كوكب، وهى النقطة تبقى من بياض، ومثلها
الوَدْقة مخففة، يقال: وَدَقت عينه تيدق وَدْقا، قال رؤبة:
لَا يَشْتَكِي صُدْغَيْه مِن دَاء الْوَدَق وَلَا بِعَيْنَيْه عَوَاوِيْر الْبَخَق
انظر:لسان العرب9/260
البَخَق: العَور، يقال : بخَِقت عينه تبخق بَخَقا، ورجل أبخق وامرأة بخقاء،
وفيها العَوار :
وهو كالقذى يجدها الرجل من شدة الرمد، وبعض العرب يجعل مكان العوار العائر يقول اكتحل ثلثا حتى ينقطع عنك عائر الرمد، قال رجل من عبد القيس:
مَا بَال عَيْنَي تَبِيْت سَاهِرَة لَا عَار طِّبَّهَا وَلَا حَذِل
فإذا اشتد الرمد حتى لا يستطيع الرجل أن يرفع طرفه قيل: قد استأخذ يستأخذ استيخاذا شديدا وأخذ يأخذ أخذا، قال أبو ذؤيب:
يَرْمِي الْغُيُوب بِعَيْنَيْه وَمَطْرِفُه
مُغْض كَمَا كَسَف الْمُسْتَأْخِذ الْرَّمَد
وفيها الكَحَل:
وهو أن يسود مواقع الكَحَل من العين، والد عج: السواد في العين وغيرها يقال ليل أدعج، قال العجاج:
حَتَّى تَرَى أَعْنَاق صُبْح أَبْلَجَا تَسَوَّر فِي أَعْجَاز لَيْل أَدْعَجَا
ورجل أدعج وامرأة دعجاء،والدَّعج: شدة سواد العين .
وفي العين المُلْحَة:
يقال: رجل أملح وامرأة ملحاء وهو أشد الزرق الذي يضرب إلى البياض في العين.
وفيها الشُّهْلَة:
وهو أن يكون سواد العين بين الحمرة والسواد يقال رجل أشهل وامرأة شهلاء.
وفيها السُّجْرَة:
وهو أن يكون العين مشربة حمرة يقال رجل أسجر و امرأة سجراء.
وكذلك [ أن يضرب سوادها ] إلى الحمرة.
قال العجير السلولي:
غَدَت كَالْقَطْرة السَجَرَاء رَاحَت أَمَام مُزَمْزِم لَجِب نَفَاهَا
ويقال غدير أسجر إذا كان يضرب ماؤه إلى الحمرة، وفيها :الحول والقبل، والقبل أشد من الحول.
والحَوَل:
الذي في إحدى عينيه.
والقَبَل (بفتح القاف والباء).
الذي كأن عينيه تقبل إحداهما على الأخرى،وهو مثل الحول.
ويقال: أقبلت عينه وأحولت.
وفيهما الكمه والعمى والعور.
وفيها الشُّكْلة:
وهي حمرة في العين تختلط ببياضها،وهي صفة محبوبة في المرأة.(انظر:لسان العرب5/179).
ومن ثم يقال للمرأة ذات شكل.
ومن ثم قالوا أشكل عليه أمره أي اختلط..
ويقال نظر إليَّ شزرا : وذلك إذا نظر إليه عن يمينه وعن شماله ولم يستقبله بنظره.
وفي العين الإغضاء:
وهو أن يطبق جفنه على حدقته فيقال رأيته مغضيا، ويقال مررت به كاسفا إذا مر به رخو الطرف ناكسة.
وفي العين التدويم:
وهو أن تدور الحدقة كأنها في فلكة، يقال: دومت عينه تدوم تدويما، قال رؤبة
وفي العين الشَّوَس:وهو أن ينظر الرجل بإحدى عينيه ويميل وجهه في شق العين التي ينظر بها،يكون ذلك خلقة ويكون من الكبر والتيه والغضب. والرنو إدامة النظر وسكون الطرف وهو الرنوناة يقال ظل فلان رانيا إلى فلانة ولقد أرناني حسن ما رأيت من النظر، قال ابن أحمر:
بِنْت عَلَيْه الْمَلِك أَطْنَابِهَا كَأْس رَنَوْنَاة وَطِرْف طِمِر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق