الثلاثاء، 28 ديسمبر 2010

علاج أمراض البرد كالإنفلونزا وإيقاف اندفاع انفلونزا الطيور وحتى اندفاع انفلونزا الخنازير

اعلم يرحمك الله أنّ من أهم أسباب انتشار امرض الإنفلونزا هو البرد فاحذره ليلا ونهارا،وتجنّب وفّقك الله يا أخي الإنسان التعرّض للتيّارات الهوائيّة،وابتعد عن وسائل التدفئة الصناعيّة، البس ملابس  كافية،واشرب نصف كوب ماء بارد قبيل خروجك من الحمّام أو من مكان دافئ،فدرهم وقاية خير من قنطار علاج،دفّئ نفسك في الفراش،واغلق نوافذ غرفة النوم،تعلّم درسا من أضعف خلق الله،وهو الدجاج،ألا ترى الدجاحة تضع منقارها وهي نائمة في جناح ريشها؛كي تتنفس هواء ليس باردا،ولتتقي أمراض البرد ونتائجها المستقبليّة كأمراض الروماتزم وغيره.  
العلاج:حال شعورك بتهيّج في الحلق،أو المجرى التنفسي، أو ارتخاء، فاعمل الآتي:  
   
1.اجعل طعامك شوربة،واعصر عليها الكثير من الليمون. كرر ذلك وبكثرة.
  
2. أعصر الليمون على الشاي واشربه،واكثر من ذلك إلى أن يتراجع الفايرس.      
   
3.إذا كان الإلتهاب حادا،فامزج 200غم من مطحون القرّاص مع 1000غم عسل نحل صاف،وتناول منه ملعقة صغيرة مساءً وأخرى صباحاً.,وامزج الملعقة مع ملعقة طعام كبيره من خل التفاح،وامزج الجميع في كوب ماء يشرب قبل تناول الطعام، وحافظ على هذا العلاج الثلاثي. 

وإلى اللقاء القادم في معالجة أمراض الربو والأمعاء.   
وفّقك الله،وادعو لعبدك الفقير بالستر والتوفيق.

الخميس، 9 ديسمبر 2010

ماذا وجد الرجل عند زوجته بعد طول غيبة/ألق الفجر



رجل فقير تزوج من امرأة وأنجبا طفلا , فقرر الرجل

 السفر لطلب العيش , فاتفق مع امرأته أن يسافر عشرين عاما, وإذا ازاد غيابه  يوما واحدا  واحداً عن ذلك،فإن المرأة ستكون حرة طليقة تفعل ما تشاء ،ووعدته زوجته بذلك

وسافر وترك امرأته وولده الذي لم يبلغ من العمر بعد شهرا واحدان

سافر الزوج إلى إحدى البلدان ،

حيث عمل في طاحونة قمح عند رجل  تقيّ يخاف الله ويتّقيه،

وسرّ منه صاحب الطاحونة لنشاطه،

وبعد عشرين عاما، قال لصاحب الطاحونة :- لقد قررت العودة إلى البيت،

لان امرأتي وعدتني بأن تنتظرني عشرين عاما وانتهت المدّة المتّفق عليها ،

وأريد أن أرى ما الذي يجري هناك،فازداد شوقي لأهلي.

قال له صاحب الطاحونة :- اشتغل عندي عاما آخر، .. أرجوك لقد تعودت عليك كما يتعود الأب على ابنه

قال الرجل :- لا أستطيع لقد طلبت الدار أهلها .. وحان الوقت كي أعود، فقد مضى على غيابي عشرون سنة وإذا لم أعد إلى البيت هذا العام فإنّ زوجتي ستتركه وتتركني، قبل  صاحب الطاحونة أخيراّ طلبه فأعطاه ثلاث قطع ذهبية،

وقال له :- هذا كل ما أملك خذها فإنّها ليست بكثيرة عليك

أخذ الرجل القطع الذهبية الثلاث واتجه نحو قريته، وفي طريقه إلى القرية لحق به ثلاثة من المارة، كان اثنان منهم من الشبان، والثالث رجلا عجوزاَ، تعارفوا وبدءوا الحديث، بينما الرجل العجوز لم يتكلم ولو بكلمة، بل كان ينظر إلى العصافير ويضحك ،

فسأل الرجل :- من هذا الرجل العجوز ؟

أجاب الشابان :- إنه والدنا.

قال الرجل :- لماذا يضحك هكذا ؟

أجاب الشابان :- لأنه يعرف لغة الطيور، وينصت إلى نقاشها المسلي والمرح .

قال الرجل :- لماذا لا يتكلم أبدا ؟

أجاب الشابان :- لأن كل كلمة من كلامه لها قيمة نقدية.

قال الرجل :- وكم يأخذ ؟

أجاب الشابان :- على كل جملة يأخذ قطعة ذهبية.

قال الرجل في نفسه :- إنني إنسان فقير وهل سأصبح فقيرا أكثر إذا ما أعطيت هذا العجوز أبا اللحية قطعة ذهبية واحدة،كفاني أسمع ما يقول، وأخرج من جيبه قطعة ذهبية وأعطاها  للعجوز .

فقال العجوز :- لا تدخل في النهر العاصف وصمت،

وتابعوا سيرهم

قال الرجل في نفسه :- عجوز فظيع يعرف لغة الطيور، ومقابل كلمتين أو ثلاث يأخذ قطعة ذهبية،

يا ترى ماذا سيقول لي لو أعطيته القطعة الثانية ...؟؟؟

ومرة ثانية تسللت يده إلى جيبه ،وأخرج القطعة الذهبية الثانية وأعطاها للعجوز.

قال العجوز :- في الوقت الذي ترى فيه نسورا تحوم، اذهب واعرف ما الذي يجري،قال ذلك وصمت،

وتابعوا سيرهم،

وقال الرجل في نفسه :-  كم من مرة في حياتي رأيت نسورا تحوم ،ولم أتوقف ولو لمرة؛ لأعرف ما المشكلة.

سأعطي هذا العجوز القطعة الثالثة .. بهذه القطعة وبدونها ستسير الأحوال.

وللمرة الثالثة تتسلل يده إلى جيبه، وويلقي القبض على القطعة الأخيرة وويناولها للعجوز ،

أخذ العجوز القطعة الذهبية ،وقال :- قبل أن تقدم على فعل أي شيء عد في عقلك حتى خمسة وعشرين، واصمت خمسة وعشرين ،

وتابع الجميع المسير ثم، ودعوا بعضهم، وافترقوا

وعاد العامل إلى قريته،

وفي الطريق وصل إلى حافة نهر،

وكان النهر يعصف ويجر في تياره الأغصان والأشجار،

وتذكر الرجل أول نصيحة أعطاها العجوز له ،

ولم يحاول دخول النهر

جلس على ضفة النهر، وأخرج من حقيبته خبزا وبدأ يأكل ،

وفي هذه اللحظات سمع صوتا و التفت حتى رأى فارسا وحصاناًأبيض ،

قال الفارس :- لماذا لا تعبر النهر ؟

قال الرجل :- لا أستطيع أن أعبر هذا النهر الهائج .

فقال له الفارس :- انظر إلي كيف سأعبر هذا النهر البسيط بسلاسة،قفز الفارس بحصانه،

وما أن دخل الحصان النهر حتى جرفه التيار مع فارسه ،

كانت الدوامات تدور بهم وغرق الفارس،

أما الحصان فقد تابع السباحة من حيث نزل،

وكانت أطرافه ينسكب منها الماء،

أمسك الرجل الحصان وركبه، وبدأ يبحث عن جسر للعبور،

حتى وجده، عبر إلى الضفة المقابلة ،

ثم اتجه نحو قريته

ولما كان يمر بالقرب من شجيرات كثيفة،

رأى ثلاثة نسور كبيرة تحوم.

قال الرجل في نفسه :- سأرى ماذا هناك

نزل عن الحصان واختفى بين الأشجار، وهناك رأى ثلاث جثث هامدة، وبالقرب من الجثث حقيبة من الجلد، ولما فتحها كانت مليئة بالقطع الذهبية ،كانت الجثث لقطاع  طرق سرقوا في أثناء الليل أحد المارة، ثم جاؤوا إلى هنا ليتقاسموا الغنيمة فيما بينهم، ولكنهم اختلفوا في الأمر وقتلوا بعضهم بعضا .

أخذ الرجل النقود، ووضع على جنبه أحد المسدسات

وتابع سيره،

وفي المساء وصل إلى بيته،

فتح الباب الخارجي ووصل إلى ساحة الدار،

وقال في نفسه :- سأنظر من الشباك لأرَ ماذا تفعل زوجتي.

كان الشباك مفتوحا والغرفة مضاءة،

نظر من الشباك فرأى طاولة وسط الغرفة وقد غطتها المأكولات،

وجلس إليها اثنان: الزوجة ورجل لم يعرفه،

وكان ظهره مستندا خلف الشباك،

فارتعد من هول المفاجأة، وقال في نفسه :- أيتها الخائنة لقد أقسمت لي بأن لا تتزوجي غيري،

وتنتظريني حتى أعود،

والآن تعيشين في بيتي وتخونيني مع رجل آخر ...؟؟؟

امسك على قبضة مسدسه وصوب داخل البيت،

ولكنه تذكر نصيحة العجوز الثالثة بأن يعد حتى خمسة وعشرين

قال الرجل في نفسه :-سأعد حتى خمسة وعشرين وبعد ذلك سأطلق النار،

وبدأ بالعد واحد ... اثنان ... ثلاثة ... أربعة، ...

وفي هذه الأثناء كان الفتى يتحدث مع الزوجة ويقول :- يا والدتي سأذهب غدا في هذا العالم الواسع، لأبحث عن والدي، كم من الصعوبة بأن أعيش بدونه يا أمي،

ثم سأل :- كم سنة مرت على ذهابه ؟

قالت الأم :- عشرون سنة يا ولدي،

ثم أضافت :- عندما سافر أبوك كان عمرك شهرا واحدا فقط

ندم الرجل وقال في نفسه :- لو لم اعد حتى خمسة وعشرون لعملت مصيبة، تعذبني أبد الدهر

وصاح من الشباك :- يا ولدي  ،  يا زوجتي ، اخرجوا واستقبلوا الضيف الذي طالما انتظرتمـــوه

تحياتي لكم,,,
توقيع ألق الفجر