الجمعة، 24 سبتمبر 2010

في حاجة إلى تحليل أدبي لهذه الأبيات من قصيدة أحمد شوقي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مداد مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

طبتم بخير أهل رواء ..

في حاجة إلى تحليل أدبي لهذه الأبيات من قصيدة أحمد شوقي

( تلك الطبيعة )
تلك الطبيعة ُ، قِف بنا يا ساري حتى أُريكَ بديعَ صُنْعِ الباري
الأَرضُ حولك والسماءُ اهتزَّتا لروائع الآياتِ والآثار
من كلّ ناطقة ِ الجلال، كأَنها أُمُّ الكتاب على لسان القاري



على ثقة بكم بعد -توفيق الله- أنني سأجد ماأصبوا إليه

وسلمتم   
الإجابة:   
يتغنّى شوقي بجمال الطبيعة،وهذا يدلّ على قدرة الخالق وبديع صنعه،ويخاطب الساري قائلا:قف يا صاحبي لنتأمّل جمال الطبيعة،ولنتدبّر مدى قدرة الخالق التي لا حدود لها،ويراوح الشاعر في البيت الأول بين الخبر ثمّ ينتقل إلى الاسلوب الإنشائي مستخدما فعل الأمر(قم) ويفيد الالتماس،واسلوب النداء ليفيد التحبب.
وفي البيتين الثاني والثالث،يعود للأسلوب الخبري،ويرى أن السماء والأرض ترقصان وتهتزان إعجابا بجمال الطبيعة، ويشبه الطبيعة بكائن حي ينطق ويفصح عن هويته الجمالية،فهذه استعارة مكنية،ويشبه الآثار الرائعة ب(أم الكتاب)تشبيه مرسل مجمل. ذكر الاداة وحذف وجه الشبه(الروعة).و(أم الكتاب)كناية عن موصوف وهي الفاتحة. وأكثر الشاعر من فعل المضارع؛ليفيد الاستمرارية والحيوية
.
توقيع عبد المجيد جابر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق